*البروفيسور معاذ الملاح زار “#المقاصد” مستذكراً أيام الدراسة:*
*- لا تيأسوا .. فرغم الألم يبقى الأمل*
*- ركائز النجاح: إيمان بالله، رضى الوالدين، مثابرة واجتهاد*
استقبلت ثانوية المقاصد الإسلامية في صيدا، رئيس الجمعية الأميركية للتصوير النووي للقلب، خريجها المقاصدي البروفيسور الصيداوي معاذ الملاح، الذي جاءها زائرًا برفقة عائلته، يوم الأربعاء الماضي، ليستنشق في رياض “المقاصد” رحيق طفولة عاشها في مدرسة عائشة أم المؤمنين، وزمن صبا في كنف ثانوية المقاصد.
وأُقيم للمناسبة حفل استقبال في قاعة مسرح #أكاديمية_محمد_زيدان_للتنمية_والتدريب حضره رئيس جمعية المقاصد الخيرية الأستاذ #محمد_فايز_البزري وأعضاء المجلس الإداري: “هشام جرادي، سندس زيدان وحذيفة الملاح”، ومديرة معهد محمد زيدان السيدة رنده الدرزي، ومديرة ثانوية المقاصد السيدة رفاه الصباغ، وأفراد من الهيئيَتين التعليمية والإدارية في الثانوية، بالإضافة إلى طلاب المرحلة الثانوية.
بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم من الطالب #محمد_كيلو، ثم النشيدين اللبنانيَ والمقاصديَ، كانت كلمة ترحيبيَة من عريفة الحفل الأُستاذة سحر عنتر معرَفة بالبروفيسور معاذ الملاح بأنَه ابن صيدا البار والخريج المقاصديَ المتميّز، وهو ابن بيت علم ودين، تربى في بيت والده الشيخ حسين الملاح، عالم صيدا الجليل. معربةً عن فخر الجميع به ومنوَهةً بتميَزه العلميَ كما الطبي، وبأنَه الاستثناء الجميل رغم اشكال الأزمات والصعوبات التي يشهدها الوطن والعالم.
ثمَ كانت كلمة للبروفيسور الملاح، شكر فيها جمعية المقاصد على هذا اللقاء الممتع العابق بذكريات ماضي المقاصد الجميل، مستذكراً أيام الدراسة متحدثاً إلى المتعلَمين عن مخزون زاخر من التجارب والخبرات وركائز نجاحه في مجالات التحصيل والعمل والإبداع ليختصرها بأمور ثلاثة: الإيمان بالله تعالى وتلاوة كتابه الكريم، ونيل رضى الوالدين، والمثابرة والسعي والجد والاجتهاد.
وقد أوصى الشباب بعدم اليأس رغم الصعاب لأن طريق النجاح ليست مفروشة بالورود، والأمل موجود دائماً رغم الألم. ناصحًا إيَاهم بالابتعاد عن التدخين على اختلاف أنواعه لحياة صحيَة سليمة وقلوب مفعمة بالحيوية والنشاط، مانحًا المتعلمين الخريجين طاقة تحفيزية وجرعة إيجابية للاندفاع نحو العلا وتحقيق الأهداف، وللمضيَ قُدمًا في ميادين الحياة بحماس ونزاهة.
بعدها قلَد الأستاذ محمد فايز البزري البروفيسور الملاح وسام شعار المقاصد فخرًا بشخصه الكريم، كما قدَمت السيدة رفاه الصباغ له باقة ورد عربون تميَز وتقدير، والتقطت الصور التذكارية.
ثم جال البروفيسور مُعاذ الملاح برفقة عائلته في أرجاء الثانوية وباحتها مستعيدًا ذكرياته مع “المقاصد” يوم كان متعلَمًا على مقاعدها