News

برعاية وحضور وزيرة البيئة تمارا الزين “جمعية المقاصد – صيدا” كرمت الطلاب الفائزين في مسابقة “المشاريع البيئية لتعزيز التنمية المستدامة”

برعاية وحضور وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين، أقامت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا حفل توزيع جوائز مسابقة مباراة المشاريع البيئية لتعزيز التنمية المستدامة وتكريم الفائزين فيها، تحت شعار “OUR POWER, OUR PLANET” والتي نظمتها الجمعية وشارك فيها 115 طالباً وطالبة من مدارس المقاصد الأربع “ثانوية حسام الدين الحريري، ثانوية المقاصد الإسلامية، مدرسة عائشة أم المؤمنين، ودوحة المقاصد” و”المدرسة العمانية النموذجية الرسمية” توزعوا على 24 فريقاً وتحت اشراف 30 معلماً ومعلمة. ورافق الحفل معرض للمشاريع البيئية التي تنافس بها الطلاب في المسابقة. 

الحضور

حضر الحفل الذي أقيم في قاعة مسرح ثانوية الحسام في منطقة “شرحبيل” إلى جانب الوزيرة الزين: رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري، رئيسة دائرة التربية في الجنوب الآنسة أماني شعبان ممثلة رئيس منطقة الجنوب التربوية الأستاذ أحمد صالح، ومديرة مكتب الوزيرة الزين الأستاذة جمانة جمال، وفاعليات أكاديمية وتربوية وبيئية وثقافية واجتماعية، ممثلا رئيس “جمعية المقاصد – بيروت” الدكتور فيصل سنو ” الأستاذة ريم رباح والسيد حسن بحصلي”، ورئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا الأستاذ محمد فايز البزري وأعضاء المجلس الإداري للجمعية، وممثل راعي وواهب جوائز المسابقة الدكتور محمود البربير شقيقه نبيل، ومديرو المدارس المشاركة في المسابقة وهيئاتها الإدارية والتعليمية ولجنة تحكيم المسابقة والتي ضمت: “الدكتورة ندين دندشلي، الأستاذة ضحى سلام ومديرة معهد محمد زيدان للتدريب السيدة رندة درزي الزين”، والمعلمات المشرفات على فرق الطلاب المشاركين من المدارس الخمس.

البزري

استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد المقاصد وتلاوة من القرآن الكريم، فكلمة ترحيب من عريفة الحفل الأستاذة آية الزين، وعرض فيديو عن المسابقة من إعداد الدائرة الإعلامية في جمعية المقاصد، ألقى بعدها رئيس الجمعية الأستاذ محمد فايز البزري كلمة توجه في مستهلها بالشكر للوزيرة الزين على رعايتها ومشاركتها في هذا الحفل، كما تقدم بجزيل الشكر للدكتور محمود البربير، المقيم في لندن، الراعي والواهب لقيمة جوائز المسابقة والتي بلغ مجموعها 5000$ نقداً. وقال: أصبحت قضية البيئة والمحافظة عليها والإهتمام بها من أهم القضايا التي تشغل المجتمع العالمي في الوقت الراهن، لما تمثله المشاكل البيئية من خطر على الحياة البشرية والتنمية الإقتصادية على المدى القصير والطويل، إذ تتعدى انعكاساتها اليوم إلى الغد، وتدمر صحة الجيل بل أجيال. 

وأضاف: وها نحن نجتمع اليوم، وفي هذه المناسبة والمسابقة، للإضاءة على أهمية “التوعية البيئية” وإشراك المجتمع بأكمله. فتغيير السلوك الاجتماعي يبدأ من المدرسة، والنشاط البيئي هو مجهود يجب أن تشارك فيه كل مكونات المجتمع حتى يصبح المجتمع بأكمله صديقًا للبيئة الصالحة. فعلى صعيد الأفراد، لا بد لكل إنسان من ممارسة الاهتمام بنفسه ومحيطه ونظافته، وعلى العائلة الاهتمام بمنزلها وفنائه وجواره، وأبناء الحي الاهتمام بالحي وتفاصيله، والبلدية الاهتمام بالمدينة وخدماتها، ومسؤولية الحكومة الاهتمام بإصدار المراسيم والقوانين التي تحمي وتساعد البيئة المجتمعية. ومن هنا، نرى أهمية التعاون بين جميع شرائح المجتمع للحفاظ على بيئة آمنة سليمة نظيفة، لتصنع مجتمعًا صحيًا معافًى بعيدًا عن مظاهر التخلف.

English