مجتمع تعلّمي صالح يُؤمن بالتعاليم الإسلامية والقيم الوطنيّة والعربية والإنسانية، أفراد مؤمنون بقدراتهم، مثقفون و منفتحون على الجميع في الوطن و العالمين العربي و الغربي، متمتعون بالأخلاق و الإرادة في تحدي اامتغيّرات و التأقلم مع التطورات السريعة، و مستعدون لتحمل المسؤوليات و المساهمة في حماية الأرض التي يشاركون الآخرين في العيش عليها، هذا ما تراه ثانوية المقاصد الإسلاميّة في الأجيال المقبلة من خريجيها. .

"ثانويّة المقاصد الإسلاميّة مؤسّسة تربويّة خاصّة ، تعمل على إعداد جيلٍ مثقَّف يعكس الوجه المُشرقَ لتربيةٍ وطنيةٍ عربية تلتزم بأُسُس الحضارة الإسلامية الرّاقية، بالإضافة إلى تقديم تعليمٍ متميِّزٍ يُسهمُ في تطويرِ قُدراتِ المتعلّمين العقلية والإبداعيّة، ورعاية مواهبهم، ووضعهم على أول الطريق الطويل كمتعلّمين لمدى الحياة، كما تسعى إلى تنمية شخصيّة المتعلّم تنمية ً شاملة متوازنة في جميع أبعادها، وتزويده بأنماط التّفكير العلميّ والنّاقد، وتطوير قدرته على التّحليل والنّقْد والتّعبير الحُرّ، والتّعاون معَ المُحيط، وتزويده كذلك بالثّقافة الحيّة وتأهيله عِلميّا ً لمتابعة دراسته في الجامعات ومعاهد التّعليم العالي كافّة. كما تعمل على تنشئة التّلميذ على المواطنيّة الصّالحة، وعلى قبول الآخر وتقبّل الاختلاف واعتماد الحوار، وعلى الانفتاح على الثّقافات الأخرى.